×

ما هي أعراض ارتجاع المريء وكيف يمكن علاجه ؟

ما هي أعراض ارتجاع المريء وكيف يمكن علاجه ؟
  • posted_by : Ahmad Ram
  • 0 hits
  • 0 comment

 

ما هي اسباب ارتجاع المريء؟

هناك عديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ارتجاع المريء عند البعض وحدوث ارتجاع الحمض المعدي بشكل عكسي إلى المرئ، وفيما يلي نستعرض أهم أسباب ارتجاع المريء:

  • يحدث غالباً مع الأشخاص المدخنين بشكل كبير.
  • كما تعتبر السمنة من أكثر الأسباب المؤدية لحدوث هذا المرض.
  • الحمل أيضاً يمكن أن يسبب ارتجاع في المريء.
  • كما يسبب الفتق الحجابي هذا المرض.
  • الإفراط في شرب الخمور على مدى طويل يؤدي بشكل كبير إلى المرض.
  • بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يحدث المرض بسبب بعض الممارسات الخاطئة من الناحية الصحية مثل تناول بعض الأطعمة التي تثير الأحماض المعدية، أو تناول الطعام في أوقات متأخرة من اليوم والنوم بعدها بشكل مباشر.
  • يمكن أن يسبب تناول بعض أنواع من الأدوية مثل الأسبرين الإصابة بارتجاع في المريء.
  • بعض الحالات التي تحدث فيها تقرحات في المعدة والإثنى عشر يمكنها أن تؤدي إلى حدوث المرض.

 

 

الشكل الفسيولوجي لارتجاع المريء 

من المفترض أن يتم مرور الطعام من الفم إلى المعدة مرورا بالبلعوم ثم المريء بشكل منتظم، وهذا يحدث في الحالات الطبيعية.

إلا أنه في حالة وجود خلل في مصرة المريء التي تقع في نهايته والتي يحدث مشكلة في إنغلاق العضلة القابضة الخاص بها بعد نزول الطعام للمعدة.

كما يسبب هذا الخلل ارتجاع الحمض المعدي وبعض الطعام خلال المريء مرة أخرى مما يسبب تهيج والتهاب في جدار المريء يسمى ارتجاع المريء.

 

 

كيف يتم تشخيص المرض طبيًا

هناك بعض الفحوصات والإجراءات الطبية التي يطلبها الطبيب من المريض للتأكد من الإصابة بارتجاع المريء ومنها ما يلي:

 

  • الفحص بالأشعة السينية

والتي يتم من خلالها تصوير كامل للجهاز الهضمي وهو ما يسهل على الطبيب التعرف على نوع المشكلة بشكل أوضح من خلال رؤية الجدار الداخلي للمعدة وأيضًا المرئ، كما يمكنه من خلاله رؤية الجدار العلوي من الأمعاء.

 

  • قياس ضيق المريء

يمكن من خلال هذا الاختبار القيام بقياس ما يسمى بتضييق المرئ الذي يعاني منه المريض من خلال فحص الباريوم والذي يقوم من خلاله المريض بابتلاع قرص الباريوم إذا كان لا يعاني من الضيق في المريء.

 

 

 

  • قياس الضغط الخاص بالمريء 

يعمل الطبيب المختص من خلال هذا الاختبار على قياس حركة العضلات الخاصة بالمريء من خلال تسجيل التقلصات التي تحدث في المرئ، هذا في حال كانت موجودة.

 

  • المنظار الداخلي 

هذا الإجراء يتم من خلاله القيام بعمل منظار داخلي للجزء العلوي من المعدة والمرئ والأمعاء أيضًا ويتم من خلاله استخدام كاميرا خاصة تسمح برؤية الأجزاء الداخلية من الجهاز الهضمي بوضوح والتعرف على حالة الجدار الداخلي.

ويتميز هذا المنظار بأنه مرن بشكل كبير وهو عبارة عن أنبوب يتحرك بشكل دقيق ويتم من خلاله الكشف عن وجود أي التهابات في المريء أو في جدار المعدة.

كما يمكن بعد استخدامه أن يقوم الطبيب بأخذ عينة من نسيج المعدة والمرئ في حال لاحظ أي شيء غير طبيعي يستدعي التحليل المعملي.

 

 

أعراض ارتجاع المريء 

هناك العديد من علاج ارتجاع المريء وأيضًا أعراضه، ولكن من أكثر الأعراض الشائعة التي تحدث نتيجة الارتجاع في المريء هي

  • زيادة الحموضة في المعدة التي يصاحبها شعور بالحرقان الشديد في كل من المريء والمعدة.
  • تصل هذه الحموضة إلى الفم مع ارتجاع السوائل الحمضية المعدية إلى أعلى مما يسبب شعور بالألم والانزعاج.
  • هناك أيضا مجموعة أخرى من الأعراض والتي تنتج عن الارتجاع المريئي، من أهمها ارتجاع الطعام نفسه إلى الحلق ومن ثم إلى الفم، مما يترك أثر لطعم حمضي ومر بشكل قوي.
  • بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الشعور بحرقان مؤلم في منطقة الصدر يبدأ من خلف الحجاب الحاجز وينتهي في الفم مرورا بالرقبة والبلعوم.
  • شعور بنوع من الألم الغير معتاد عند القيام بابتلاع الطعام نتيجة التضيق الذي يحدث في مجرى المريء.

 

 

كيفية علاج الارتجاع المريئي 

يتساءل البعض هل يمكن علاج التهاب المريء فقط بالعلاجات المنزلية ولك في الحقيقة يمكن أن يتم علاج ارتجاع المريء من خلال بعض الأساليب التي يتخذ الطبيب القرار باستخدامها عند العلاج ويبدأ بالقيام بتغيير النمط الغذائي للمريض.

ثم وصف بعض الأدوية الطبية المضادة للحموضة والتي تساعد على تحسن حالة المريض وتخفيف أعراض الشعور بالحموضة والارتجاع، ويتم تناول هذه الأدوية لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع حتى تظهر النتائج الفعالة لها.

هناك أنواع أخرى من العلاجات الخاصة بارتجاع المريء التي يصفها الطبيب للمريض للتخلص من هذه المشكلة والتي تتمثل فيما يلي:

  • أدوية تحتوي على حاصرات المستقبلات ولكنها قد تؤدي على المدى البعيد لنقص فيتامين ب 12 في الجسم.
  • مثبطات خاصة بمضخات البروتين وهذه تساعد بشكل كبير في علاج الالتهابات المزمنة التي تحدث في المرئ، ولكن تعتبر أيضًا من العلاجات غير الفعالة حيث أنها تتسبب على المدى الطويل في حدوث ضعف في العظام وكسور فيها خاصة في عظام الفخذ.
  • أدوية خاصة بتقلص مصرة المرئ السفلية  وهي تساعد بشكل كبير على تقوية عضلات المرئ الدائرية، إلا أن تناولها قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان.

مثل:

  1. أوميز ٢٠ مج ١٤ كبسولة من افضل كبسولات علاج حرقة المعدة والاضطرابات الهضمية، كما إنها تساعد على تقليل افراز الاحماض التي تسبب التقرحات وارتجاع المريء.
  2. جافيكسون اكسترا حبوب مضغ ٢٤ حبة من افضل ادوية تقرحات المعدة وعلاج ارتجاع المريء، كما يساعد على راحة المعدة وتهدئتها.
  3. نيكسيوم ٤٠ مج ١٤ قرص هو أفضل دواء يستخدم لحرقة المعدة وتخفيف الحموضة والاضطرابات الهضمية.

 

 

المضاعفات الناتجة عن ارتجاع المريء 

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تظهر على الجسم بسبب معاناة الشخص من ارتجاع المريء، ومن هذه المضاعفات نذكر ما يلي:

  • حدوث قرحة في المرئ والتي تحدث مع مرور وقت طويل من الإصابة بالمرض بسبب وجود الأحماض المعدية في المرئ لفترة طويلة.
  • والذي يؤدي إلى التهاب حاد في الجدار المبطن له مما يسبب له التآكل، وقد يؤدي أيضا لحدوث آلام شديدة ونزيف ولكن يحدث مع حالات الإصابة الشديدة.
  • حدوث تضييق في المريء قد ينتج بسبب تكون بعض الأنسجة التي تشبه الأورام الحميدة مما يسبب حدوث تضييق ملحوظ في قطر المرئ يصعب معه ابتلاع الطعام بشكل طبيعي ويشكو هنا المريض من آلام تحدث بالتزامن مع البلع.
  • الوصول لما يسمى بحالة مريء باريت وهي تحدث أيضا نتيجة بعض التغيرات التي تحدث في الخلايا المبطنة للجدار الخاص بالمرئ.
  • ويتم معها التحول إلى نوع آخر من الخلايا تكون سرطانية وهي تعرف بمريء باريت.
  • وهي تؤدي لاستعداد المريء بشكل كبير للإصابة بمرض السرطان فيما إذا تم تجاهل العلاج، فيما يتساءل البعض هل ارتجاع المريء يسبب الوفاة؟

 

في نهاية هذا المقال تحدثنا عن ارتجاع المريء وأسبابه وأعراضه والطرق المختلفة للعلاج، وأيضا كيفية القيام بتشخيصه من قبل الطبيب المختص والفحوصات الطبية.

    leave_your_comment