×

هل السعادة لها علاقة بهرمون السعادة ؟ .. اعرف التفاصيل

هل السعادة لها علاقة بهرمون السعادة ؟ .. اعرف التفاصيل
  • posted_by : esraa
  • 0 hits
  • 0 comment

 

ما هي السعادة؟

السعادة ليس لها مفهوم محدد ويصعب تعريفها، فهي تتمثل في أكثر من شعور فالحب والذكاء والرضا والثقة بالنفس جميعهم مشاعر تجعلك سعيد، وبالتالي نجد إنها تختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر ومن مجتمع لآخر.

والسعادة ليست هي الفرحة فالاثنان وجهان لعملة واحدة لذلك يجب معرفة الفرق "فالسعادة هي حالة من الرضا والسلام الداخلي المميزة بالاستقرار، بينما الفرحة هي حالة عابرة تختلف أسلوب تعبيرها من شخص لأخر ومن سبب لأخر أيضًا.

أما عن مفهوم السعادة علمياً فهي حالة انعكاس للانسجام بين كلاً من جزأي الدماغ الحوفي (Limbic) والقشرة المخية الحديثة (Neocortex) وهما الجزئين اللذين يتمتعان بقوة اتخاذ القرار.

لكن هل السعادة لها علاقة بهرمون السعادة وهل مفهومهم متشابه؟ دعونا نخبركم الآن

 

 

ما هو هرمون السعادة؟

هرمون السعادة أو هرمونات السعادة هو اسم شعبي يطلق على مجموعة من الهرمونات الداخلية المسؤولة عن الشعور بالرضا والاستقرار الداخلي وهذا ما أظهرته الدراسات والأبحاث العلمية لكن ما هي تفاصيل "هرمون السعادة"؟ ومم يتألف؟ وكيف يعمل؟ سنعرف الآن:

أولاً هرمونات السعادة هي عبارة عن أربع هرمونات كيميائية داخلية "الدوبامين، السيروتونين، الأوكسيتوسين، الإندورفين" وتفرز هذه الهرمونات داخل دم الإنسان والدم يقوم بنقلها لكافة أعضاء الجسم لممارسة وظائفها وهو تعزيز الحالة الإيجابية للفرد، وسنوضح تفصيل لكل هرمون على حدى أثناء حديثنا الآن:

 

  • الدوبامين

الدوبامين (Dopamine) هو مفهوم هرمون السعادة العام، ولكنه علمياً الهرمون المسؤول عن النجاح والمكافأة، وهو ناقل عصبي يتجزأ من نظام مكافأة الدماغ، ويتم فرز هذا الهرمون عندما تقوم بعمل تحبه فينشط هذه الدائرة ويمنحك الشعور بالسعادة.

 

  • السيروتونين

السيروتونين (Serotonin) هو الهرمون الفعلي للسعادة، وهو المسؤول عن الحالة المزاجية والنوم والشهية، كما إنه مسؤول أيضًا عن عملية الهضم والتركيز في التعلم والمذاكرة، ويتم إنتاج هرمون السيروتونين من الأمعاء! وهنا نتوصل إلى أن الأمعاء هو "دماغنا الثاني" المسؤول عن إنتاج "هرمون السعادة" الفعلي.

وتحفيز هذا الهرمون في الجسم سهل فيكفي ممارسة الرياضة لمدة 10 دقائق يومياَ ليزيد منه ويحسن الحالة المزاجية لديك.

 

  • الأوكسيتوسين
  • هرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin) هو "هرمون الحب"، الضروري للمرأة الحامل حيث يخلق الحب داخلها أثناء فترة الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية.

كما أنه المسؤول عن خلق الترابط القوي بين الوالدين والطفل، ويساعد هذا الهرمون على تعزيز الثقة والترابط في العلاقات بشكل عام، وهذا الهرمون يفرز عند التقبيل والعناق وممارسة العلاقة الزوجية أيضًا بين الزوجين نجده يرتفع داخل الجسم، وتأثيره يُعرف أكثر عند النساء ويرتبط بشكل مباشر في رضاهم عن الحياة.

 

  • الإندورفين

هرمون الإندورفين (Endorphin) هو مسكن الآلام الطبيعي ويعمل على استجابة للتوتر أو الانزعاج للجسد، ومستويات الإندورفين تختلف باختلاف نسبة الرضا واللذة التي يشعر بها الفرد.

وتعتبر أفضل الطرق لزيادة الإندروفين وفقاً لآراء الأطباء هي تمارين القلب والأوعية الدموية عن طريق التمارين الجسدية والتي يمكن لتناول ناتشرز باونتي ب١٢ دعم صحة القلب والأوعية الدموية وبالتالي المحافظة على هرمون الإندروفين.

حيث يُفرز هذا الهرمون لتقليل الانزعاج والشعور بالمتعة، كما يعتبر هذا الهرمون هو الحافز وراء الفوز بأي مباراة رياضية أو سباق…إلى آخره من السباقات التي نريد الفوز بها، ويجب أن تكون صحة العظام جيدة للقدرة على بذل هذا الجهد والتي يُمكن أن نحافظ عليها بتناول ميديتيك فيتامين دال ٥٠٠٠ وحدة المكمل الأساسي لصحة العظام والأسنان.

 

 

متى يفرز هرمون السعادة؟

هرمونات السعادة يتم إفرازها في الجسم عند ممارسة الأنشطة الممتعة والمفضلة لديك والتي تعمل على افراز هرمونات السعادة في الجسم (الدوبامين، الاندروفين، الأوكسيتوسين، السيروتونين) والوصول لمرحلة رضا داخلية وسلام وتعزيز الإيجابية والسعادة.

 

 

ما اسم هرمون السعادة الشائع؟

اسم هرمون السعادة الشائع هو الدوبامين (Dopamine) الذي يتسبب في الشعور بالرضا والمتعة والسلام الداخلي.

 

 

كيف أرفع هرمون السعادة؟

هناك عدة طرق يمكن أن تساعد في رفع هرمون السعادة في الجسم، ومن أبرزها:

  • ممارسة النشاط البدني من أفضل الطرق لرفع هرمون السعادة، حيث يمكن ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة مثل: المشي، الركض، رياضة اليوغا أو أي نشاط بدني تستمتع به.
  • تناول الطعام الصحي والمتوازن الذي يمكن أن يؤثر إيجابياً على المزاج ويعزز إفراز الهرمونات السعيدة. 
  • تناول الفواكه والخضروات الطازجة، الحبوب الكاملة، البروتينات الصحية والأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأوميغا-3 مثل السمك والمكسرات.
  • النوم الكافي يلعب دورًا هامًا في تنظيم الهرمونات والحفاظ على التوازن العاطفي، لذلك يفضل الحصول على 7-9 ساعات من النوم في الليل.
  • التوتر والإجهاد يمكن أن يؤثران سلبًا على المزاج وهذا يقلل من إفراز الهرمونات السعيدة. 
  • تناول ناتشرز باونتي سوبر بي كومبلكس ١٥٠ حبة لتحسين صحة القلب والجهاز العصبي والقدرة على ممارسة تمارين المشي والجري.
  • تجربة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، اليوغا، التنفس العميق، أو النشاطات التي تستمتع بها لتقليل التوتر والإجهاد.
  • التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يعزز السعادة ويحسن المزاج، لذلك يفضل قضاء وقت مع الأشخاص الذين يقدموا الدعم وجلب الإيجابية إلى حياتك.
  •  ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها وتشعرك بالسعادة والرضا، وقد تكون هذه الأنشطة الترفيهية مثل القراءة، الرسم، الغناء، مشاهدة الأفلام، أو أي نشاط آخر يثير اهتمامك.

 

 

والآن بعد معرفة هرمونات السعادة التي تلعب في تعزيز الشعور الإيجابي والإحسان الداخلي، عليك الاهتمام برفعها دائمًا وتناول الطعام الصحي والاهتمام بصحة القلب والأوعية الدموية والعظام، بالإضافة إلى الاهتمام بممارسة الرياضة والمشي والخروج في الأماكن المفضلة لك، أنت تستحق الشعور بالسعادة دائمًا.

    leave_your_comment